منذ تأسيسها، قامت جامعتنا بتجميع ونشر المعرفة، بناءً على أبحاث رفيعة المستوى وبذل جهود أيضًا لتعليم قادة المستقبل الذين يمكنهم تقديم حلول للتحديات الوطنية والعالمية الملحة. واستنادًا إلى فلسفتنا الأساسية المتمثلة في توسيع التعاون الدولي مع الجامعات الأخرى، فقد قمنا بتشجيع العديد من الطلاب من الخارج للدراسة في حرمنا الجامعي. اعتبارًا من سبتمبر 2002، كان لدينا العديد من الطلاب الدوليين، بما في ذلك الطلاب الباحثين عن درجات علمية بدوام كامل والمتخصصين في مجالات أكاديمية مختلفة بالإضافة إلى طلاب التبادل من مختلف البلدان.

جامعة مازندران معترف بها وطنيا للقيمة التعليمية التي تقدمها؛ تقوم بإعداد أعضاء هيئة الطلاب البالغ عددهم 13000 بالمعرفة المحددة التي يحتاجونها لمتابعة حياتهم المهنية والقدرة على مواصلة التعلم بمجرد مغادرة الجامعة. وهذا المزيج يؤهلهم لتحقيق النجاح في عالم اليوم القائم على المعرفة المتغير باستمرار.

وللجامعة أيضًا تأثير إيجابي كبير على القوى العاملة المتعلمة في المحافظة. علاوة على ذلك، فهي أحد المساهمين الرئيسيين في التنمية والنمو الاقتصادي في شمال البلاد. ولفترة طويلة، عملت أيضًا كداعم رئيسي لريادة الأعمال والابتكار في المنطقة؛ من خلال الجهود المستمرة والدؤوبة التي يبذلها معلموها وخريجوها، الذين يشكل تعليمهم المؤسسات والشركات في المحافظة، تمكنت جامعة مازندران من اتخاذ خطوات عملاقة في تحقيق مهمتها المتمثلة في تحسين نوعية حياة سكان المحافظة. منطقة.

أخيرًا، يشرفني أن تتاح لي الفرصة للعمل كرئيس لهذه الجامعة العظيمة والعمل جنبًا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب المجتهدين في متابعة هدفنا المشترك المتمثل في التأكد من أن جامعتنا ستستمر في إحداث فرق إيجابي. في حياة الناس.

رئيس الجامعة
د. حشمت إلله علي نجاد